“علاقة خفية بين السيسي وربه”.. تفاعل النشطاء مع تصريح “الأولى بها” بإعلان الترشح

“علاقة خفية بين السيسي وربه”.. تفاعل النشطاء مع تصريح “الأولى بها” بإعلان الترشح

“علاقة خفية بين السيسي وربه”.. تفاعل النشطاء مع تصريح “الأولى بها” بإعلان الترشح

في 2 أغسطس 2023، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة ولاية رئاسية جديدة، وذلك في كلمة ألقاها في ختام مؤتمر “حكاية وطن” الذي عقد في القاهرة.

وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات السيسي، لا سيما تلك التي قال فيها: “إن كان يا رب فيه غيري أولى بها مني فوفقه وإذا كنت أولى بها فيا رب وفقني ويسر لي”، قبل أن يعود لاحقا ليقول: “يا رب أكون أنا أولى بها”.

التفاعل مع التصريحات

أثارت تصريحات السيسي ردود فعل متباينة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنها تعبير عن إيمان السيسي بالله، بينما اعتبرها البعض الآخر أنها محاولة منه لإقناع الشعب المصري بأنه هو الشخص الأصلح لقيادة البلاد.

وتداول النشطاء على نطاق واسع مقطع فيديو لإعلان السيسي ترشحه، مع تعليقات ساخرة وناقدة. ومن أبرز التعليقات التي تداولها النشطاء:

  • “علاقة خفية بين السيسي وربه”.
  • “السيسى يتحدث مع الله مباشرة”.
  • “السيسى يعتقد أنه المرشح الوحيد الصالح للرئاسة”.

تحليل التصريحات

يرى بعض المحللين أن تصريحات السيسي تعكس إيمانه العميق بالله، ورغبته في أن يكون قرار الترشح متوافقًا مع إرادة الله. كما يرى هؤلاء المحللين أن السيسي يحاول من خلال هذه التصريحات أن يؤكد للشعب المصري أنه يسعى إلى خدمة البلاد وفقًا لتوجيهات الله.

ويرى بعض المحللين الآخرين أن تصريحات السيسي هي محاولة منه لإقناع الشعب المصري بأنه هو الشخص الأصلح لقيادة البلاد، وأنه يحظى بدعم الله. كما يرى هؤلاء المحللين أن السيسي يحاول من خلال هذه التصريحات أن يعزز سلطته ويضمن فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

الانتخابات الرئاسية المقبلة

من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية المصرية في عام 2024، وسيكون السيسي المرشح الأوفر حظًا للفوز فيها، لا سيما في ظل غياب أي منافس قوي له.

ويرى بعض المحللين أن ترشيح السيسي لولاية رئاسية جديدة يؤكد رغبته في البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة، وأن ذلك يشكل تهديدًا للديمقراطية في مصر.

خاتمة

تثير تصريحات السيسي ترشحه لولاية رئاسية جديدة العديد من التساؤلات حول طبيعة نظام الحكم في مصر، ومدى احترامه للديمقراطية.

إغلاق