فوائد قشر البرتقال: استخدامات مذهلة للجزء المهمل من الفاكهة
البرتقال، هذه الفاكهة الشتوية المحبوبة، تحمل العديد من الفوائد الصحية في قشرها الذي يُلقى عادة دون استخدامه. إليكم بعض الفوائد المُذهلة التي تُقدمها قشور البرتقال:
الوقاية من السرطان: تحتوي مركبات الفلافونويد في قشر البرتقال على مركب يُسمى الليمونين الذي يمنع الإصابة بالسرطان.
تعزيز صحة الرئة: بفضل فيتامين C، يُساعد قشر البرتقال على تنظيف الرئتين وتقوية جهاز المناعة، ويُقلل من الاحتقان.
ضبط مستويات السكر في الدم: البكتين الذي يوجد في القشر يُنظم مستويات السكر في الدم.
دعم صحة القلب: يحتوي على فلافونويد يُسمى هسبريدين، الذي يُخفض الكوليسترول الضار وضغط الدم، ويحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.
إنقاص الوزن: الألياف وفيتامين C في قشر البرتقال يُساعدان في حرق الدهون وكبح الشهية، مما يُساهم في إنقاص الوزن.
تعزيز صحة العين: المركبات الموجودة في القشر تساعد في تعزيز صحة العين بفضل خصائصها المضادة للالتهابات.
دعم الجهاز الهضمي: الألياف في القشر تُسهّل عملية الهضم وتُعالج اضطرابات الجهاز الهضمي.
محاربة الالتهابات: مركبات الفلافونويد تتخلل الأغشية وتحارب الالتهاب.
الوقاية من تسوس الأسنان: خصائصه المضادة للبكتيريا تحمي من تسوس الأسنان، ويُستخدم الليمونين كمعطر للفم.
جعل البشرة أكثر نضارة: يُستخدم لعلاج الرؤوس السوداء والخلايا الميتة وحب الشباب، ويُمنح البشرة نضارة وشبابًا.
عند تناول قشر البرتقال، يُفضل اختيار البرتقال الطازج وغسله جيدًا بالماء الساخن للتخلص من المبيدات الحشرية قبل الاستهلاك. يمكن تناوله مباشرة بعد تقطيعه إلى شرائح صغيرة، أو يُمزج مع السلطة أو الساندوتشات. الطريقة الأكثر شيوعًا للاستمتاع بها هي عندما يُضاف إلى الطهي، حيث يُستخدم في تحضير نكهة البرتقال أو مربى البرتقال للاستفادة الكاملة من الفوائد الغذائية لقشر البرتقال.
