تحولات وزارة العدل نحو مجتمع أكثر تسامحاً وتسوية للنزاعات

تحولات وزارة العدل نحو مجتمع أكثر تسامحاً وتسوية للنزاعات

تحولات وزارة العدل نحو مجتمع أكثر تسامحاً وتسوية للنزاعات

في خطوة هامة نحو تعزيز ثقافة الصلح وتحقيق العدالة في المجتمع، أعلنت وزارة العدل عن ارتفاع عدد المستفيدين من منصة “تراضي” الإلكترونية إلى أكثر من 3 ملايين مستفيد، منذ تدشين المنصة. وهذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل تعكس النجاح الكبير الذي حققته الوزارة في تحقيق أهدافها الرامية إلى تسهيل إجراءات التسوية وتحقيق العدالة الاجتماعية بطرق مبتكرة ومستدامة.

المنصة الرقمية الثورية:

منذ تدشين منصة “تراضي”، أصبح بإمكان المواطنين الحصول على الخدمات القضائية والمصالحة بشكل أسرع وأكثر فعالية. حيث أفادت الوزارة بأن عدد جلسات المصالحة التي تم عقدها عن بُعد بلغت أكثر من 1.5 مليون جلسة، مما يُظهر استخداماً واسعاً لهذه الخدمة الرقمية المتميزة.

أهمية الصلح في المجتمع:

تسعى وزارة العدل إلى نشر ثقافة الصلح في المجتمع، حيث تعتبر الصلح بديلاً مفيداً وفعّالاً لتسوية النزاعات. فهو يسهم في تخفيف الاحتكام إلى القضاء ويعزز من التسوية الودية والعادلة للنزاعات. وبفضل منصة “تراضي”، أصبحت عمليات المصالحة تتم بشكل سلس ومُيسر، مما يجعل الناس أكثر عرضة للبحث عن حلاً ودياً لمشكلاتهم القانونية.

التكنولوجيا وتسهيل العمليات:

تتمثل القوة الكبيرة لمنصة “تراضي” في تجميع بين التكنولوجيا الحديثة والمصلحين المؤهلين. حيث تُمكِّن هذه المنصة المواطنين من الوصول إلى خدمات المصالحة عبر الإنترنت، مما يوفر لهم الوقت والجهد. ولا تقتصر إمكانيات هذه المنصة على إجراءات المصالحة فقط، بل تمتد لتشمل العديد من المزايا الأخرى مثل تبادل البيانات بين الأنظمة وضمان استقرار النظام.

التزام الوزارة بتحقيق العدالة:

يُظهر الاهتمام المستمر من قِبَل وزارة العدل بتحقيق العدالة الاجتماعية وتسهيل وصول المواطنين إلى العدالة. إن تعزيز ثقافة الصلح وتشجيع الناس على الاستفادة من المصالحة يعزز من الثقة بين المواطنين والنظام القانوني، مما يُسهم في بناء مجتمع يسوده العدل والمساواة.

تُعَدّ منصة “تراضي” نموذجًا رائدًا في استخدام التكنولوجيا لتحقيق التسوية والصلح في المجتمع. إن تحقيق العدالة وتعزيز ثقافة الصلح يمثلان أهدافاً حيوية تسعى الوزارة العدل لتحقيقها، ومن خلال الابتكار والتكنولوجيا، بات من الممكن تحقيقها بشكل فعال وفعّال للمستفيدين والمجتمع بأسره.

إغلاق