توترات في النيجر وتحذيرات من تدخل عسكري بعد الانقلاب
وصرح المتحدث باسم المجلس العسكري، أمادو عبد الرحمن، بأن الهدف من اجتماع إيكواس هو الموافقة على خطة عدوان ضد النيجر من خلال تدخل عسكري وشيك في العاصمة نيامي بالتعاون مع دول أفريقية أخرى غير أعضاء في إيكواس وبعض الدول الغربية.
كما دعت المجلس العسكري المواطنين في العاصمة للنزول إلى الشوارع في الساعة 7 صباحًا بالتوقيت المحلي للاحتجاج على إيكواس ومؤكدة دعمها للقادة العسكريين الجدد.
هناك احتمالية لفرض عقوبات من قبل إيكواس على النيجر، الذي هو عضو فيها، تحذو بذلك حذو فرنسا والاتحاد الأوروبي اللذين قررا تعليق مساعدات الميزانية والأمنية للنيجر بعد انقلاب العسكريين.
وأعرب رئيس نيجيريا، بولا تينوبو، الذي ترأس بلاده إيكواس، عن تأكيده على دعم الجماعة والأسرة الدولية للدفاع عن الديموقراطية وتعزيزها في المنطقة.
تأتي هذه الأحداث في ظل تزايد التوترات في النيجر، الذي يعاني من انعدام الاستقرار والهجمات الجهادية في منطقة الساحل. وتحظى فرنسا بدور قتالي في محاربة الجماعات الجهادية في المنطقة، حيث يتعاون جيش النيجر معها بشكل مشترك.
يعتبر النيجر إحدى أفقر دول العالم ويتعرض لضغوط ديموغرافية كبيرة، وتمضي المنطقة بحالة انعدام استقرار. وكانت النيجر واحدة من الدول الإفريقية التي شهدت انقلابًا منذ العام 2020 بعد مالي وبوركينا فاسو.
تشهد النيجر هذه الأيام توترات سياسية وتظاهرات في الشوارع على خلفية الأحداث الأخيرة، وسط حظر للتجمعات وتعزيزات أمنية في العاصمة نيامي. الجيش تولى السلطة بعد الانقلاب، وهو الأمر الذي تسبب في انتقادات من الجهات الدولية والإقليمية، ومطالبة بإطلاق سراح رئيس النيجر المخلوع.
وأشارت الأوساط الدولية إلى أن الانقلاب يهدد الاستقرار الديمقراطي في المنطقة، وشهدت بعض الدول الإفريقية والولايات المتحدة تأييداً واضحاً للديموقراطية والمطالبة بإطلاق سراح الرئيس المخ